البعد الأول : فتح منافذ جديدة للتعبير عن الرأي والحريات ، فقد كان التدوين أحد أهم منافذ التعبير عن الرأي وخصوصا في الدول التي تقيد التعبير عن الرأي وتمنع الحريات .
فمن خلال التدوين تم كسر الكثير من الحواجز والقيود ، ومن خلاله أيضا تم الحديث عن أمور كانت ضمن الخطوط الحمراء في بعض الدول ، ومن خلاله أيضا وصل صوت الشرائح المسحوقة إلى العالم والتعريف بقضاياها ومشاكلها .
البعد الثاني : تعزيز المحتوى العربي وزيادة فعاليته ، فكان انتشار التدوين بنوعيه (المدونات – التدوين المصغر) أحد أهم عوامل نشر المحتوى العربي ورفع نسبة انتشاره على الإنترنت ، وذلك من خلال مئات الألوف من المدونات العربية ، والتي يرجح وصول عددها إلى أكثر من مليوني مدونة عربية ، ومن خلال مئات الألوف من رسائل التدوين المصغر من خلال تويتر وبقية الشبكات الاجتماعية .
البعد الثالث : المساهمة في تفعيل مشاريع التغيير ، وذلك من خلال استخدام هذه الأدوات التقنية والمعرفية في تخطيط وتنفيذ مشاريع التغيير التي يقودها ناشطي المجتمع المدني في المجتمعات العربية .
حيث ساعدت هذه الأدوات في توسيع رقعة انتشار وتأثير هذه المشاريع ، وأصبحت هذه الأدوات من ضروريات أي مشروع تغييري .
0 التعليقات:
إرسال تعليق